١٤/٠١/٢٠٠٤

 (لمزيد من المعلومات)

كيف نتأكد من أن تطور التجارب يؤدي إلى اكتساب المعارف الجديدة؟

---

٢٨/٠١/٢٠٠٤

 (لمزيد من المعلومات)

فيما يتعلق بمرحلة رياض الأطفال، أنتم تتناولون بعض الأدوات دون الأخرى. ويبدو لي أن سؤالكم يحمل ثلاثة أبعاد. كيف تتطور التجارب بالنسبة لتلميذ في المرحلة الأولى، كيف يمكن تحديد وسائل مراقبة الآثار المترتبة على التعلم وما الذي يتم تقييمه؟ وأحد هذه النقاط يعتبر محلولا إن كنتم باستخدام لفظ "معارف جديدة" تشيرون إلى اكتساب قدرات حديثة. في الواقع، تتميز مناهج هذه المرحلة بعدم وجود قوائم معرفية للحفظ. حيث تفتح جداول القدرات الخاصة بالمرحلة الأولى بعض المجالات بعضها شديد التفصيل بمعنى "يستطيع التلميذ...". وهو نوع من المساعدة على تطبيق المنهج وفق مخطط المدرسة والحياة داخل الفصل حيث تتعدد الأنشطة وتتباين أنماطها مع احترام "الأولوية المطلقة" التي تتمثل في اكتساب اللغة الفرنسية ومفرداتها. ويعتمد تطور التجارب خلال المرحلة الأولى عادة على اكتشاف المواد المعروفة. وتهدف مبادئ تنظيم العمل بالمعامل العلمية إلى تخطي هذه العمليات الاستكشافية الحرة. حيث تحاول تنظيم أبحاث حول المواد والأشياء والأحياء. وتؤخذ كافة الأفكار والاكتشافات والأخطاء بعين الاعتبار بصورة تدريجية حيث "يكتسب الطفل مهارات تؤهله لتصور بعض الجلسات التعليمية التي تتكون من حصص متتالية ترتبط ببعضها البعض". وعندما يقوم المعلم بمقارنة جداول المهارات المتعددة الأنماط وكذلك محتوى ورش العمل البحثية، فإنه بذلك يكون في طريقه لإعداد مرجع يمكنه من التقييم الفردي للتلاميذ. كأن "يقودهم مثلاً إلى طرح تساؤلات أكثر عقلانية، خلق ظروف أخرى، التنبؤ بالنتائج، ملاحظة نتائج أعماله، عقد العلاقات بين الظواهر التي يلاحظونها تحديد الخصائص التي يمكن تقسيمها إلى فئات" وذلك باقتراح حصة "الماء في مدارس رياض الأطفال" التي تجدونها في المرجع الملحق.